قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر وفي سهوة عائشة ستر
معاني المفردات
سهوتها: السهوة بيت صغير منحدر في الأرض قليلا، شبيه بالمخدع والخزانة. رقاع: أوراق أو جلود. نواجذه: النواجذ الضواحك، وهي التي تبدو عند الضحك والأكثر الأشهر أنها أقصى الأسنان.
شرح الحديث
قالت عائشة رضي الله عنها: جاء النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أو خيبر، وفي بيتها غرفة صغيرة مغطاة بستر، فجاءت ريح فكشفت الستر، وظهرت تماثيل لعائشة من لعب البنات، تسمى الدُّمَى، فسألها عليه الصلاة والسلام: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي، ورأى عليه الصلاة والسلام بين اللعب فرس له جناحان من أوراق أو جلود، فسأل: ما هذا الذي في الوسط؟ قالت: فرس، فسأل عن الذي عليه فأجابت: جناحان، فقال متعجبًا: فرس له جناحان؟ لأن الخيل ليس لها أجنحة، قالت: ألم تسمع أن سليمان كان عنده خيل له أجنحة؟ فضحك عليه الصلاة والسلام حتى ظهرت أقصى أسنانه؛ إقرارًا لها، وتعجبًا من علمها.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه أبو داود
من فوائد الحديث
جواز اتخاذ اللعب من أجل لعب الصغار بها، وخص ذلك من عموم النهي عن اتخاذ الصور. لطف النبي صلى الله عليه وسلم وحسن معاشرته.