من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».
معاني المفردات
الزور: الكذب والباطل والتهمة. يدع: يترك.
شرح الحديث
من كان صائمًا ولم يترك قول الكذب والميل عن الحق والعمل بالباطل وما نهى الله عنه فلا حاجة لله في أن يترك طعامه وشرابه، والكذب والغيبة والنميمة لا تفسد الصوم ولكنها تنقصه، والله تعالى غني عن عباده لا يوصف بالحاجة إطلاقًا، والحديث فيه نفي الحاجة، وهذا لا يستلزم إثباتها في حالات أخرى.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه البخاري
من فوائد الحديث
النهي عن الكذب والعمل الباطل أثناء الصوم. الكذب وكل ما نهى الله عنه لا يفسد الصوم ولكنه ينقص من أجره.