يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم
معاني المفردات
بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم: يشفع لهم النبي عليه الصلاة والسلام يوم القيامة. الجهنميين: لأنهم كانوا في جهنم أو جاءوا من جهنم.
شرح الحديث
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أناسا يخرجون من النار بشفاعته صلى الله عليه وسلم، إذ يشفع لهم يوم القيامة، وهذا من أدلة شفاعته صلى الله عليه وسلم لأهل الكبائر من أمته، كما يخرجون بشفاعة الشافعين غير النبي صلى الله عليه وسلم، فإن هذه الشفاعة ليست من خصائصه صلى الله عليه وسلم، فيخرجون من النار ويدخلون الجنة ويسمون الجهنَّميِّين أي: أنهم كانوا في جهنم أو جاءوا من جهنم، وهذا ليس ذمًّا لهم، وإنما نسبوا إليها؛ لأنهم كانوا فيها ثم خرجوا منها، وإلّا فهم عتقاء الله، فيكون هذا الذي حصل لهم نعمة عظيمة ومنة كبيرة، حيث انتقلوا من العذاب الذي في جهنم إلى النعيم الذي في الجنة.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه البخاري
من فوائد الحديث
الدلالة على شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل النار وإخراجهم منها. هذه الشفاعة ليست من خصائصه صلى الله عليه وسلم، فهم يخرجون أيضًا بشفاعة الشافعين الذين هم من غير النبي صلى الله عليه وسلم.