على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يُؤمر بمعصية، فإذا أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة
عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: «على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكَرِهَ، إلا أن يُؤمر بمعصية، فإذا أُمِرَ بمعصية فلا سمع ولا طاعة».
معاني المفردات
على المرء المسلم : أي يجب عليه. السمع والطاعة : القبول والانقياد لولي الأمر. فيما أحب : أي موافقا لمراد المأمور. وكره : أي شقَّ عليه وكرهته نفسه. فلا سمع ولا طاعة : أي فلا تسمعوا ولا تطيعوا له في هذه المعصية.
شرح الحديث
في هذا الحديث بيان وجوب السمع والطاعة للحاكم فيما يأمر به، سواء كان أمره مما نحب أو نكره، إلا أن نُؤمر بمعصية فإنه لا سمع ولا طاعة في هذه المعصية فقط.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: متفق عليه
من فوائد الحديث
وجوب الالتزام لإمام المسلمين بالسمع والطاعة. ينبغي التنازل عن الرغبات والمصالح الشخصية لوحدة الأمة الاسلامية وتماسكها. إذا أُمر العبد بمعصية فلا سمع ولا طاعة؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. دلَّ هذا الحديث على أهمية المحافظة على حرمات الله -تعالى-.