عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عليك السمع والطاعة في عُسْرِكَ ويُسرك، ومَنْشَطِكَ ومَكْرَهِكَ، وأثَرَة ٍعليك».
معاني المفردات
عليك : أي الزم. السمع والطاعة : القبول والانقياد لقول ولي الأمر وأمره. عسرك ويسرك : فقرك وغناك. منشطك : الأمر الذي تنشط له وتُؤْثر فعله. مكرهك : ما يشق عليك فعله ولا تحبه. وأثرة عليك : أي وإن اختص الأمراء واستأثروا بالدنيا، ولم يوصلوك إلى حقك مما عندهم.
شرح الحديث
في هذا الحديث أنه يجب على المسلم السمع والطاعة للحكام على كل حال، ما لم يُؤمر بمعصية أو يُكلف بما لا يطيق، ولو كان في ذلك مشقة عليه أحياناً، أو ضياع لبعض حقوقه، تقديما للمصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه مسلم
من فوائد الحديث
من أهداف الدعوة تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. وجوب طاعة الحاكم على كل الأحوال ما لم يأمر بمعصية. أنَّ وقوع الظلم من جهة الحاكم لا يجيز الخروج عليه.