من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها
عن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي رضي الله عنه مرفوعاً: «مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا في سربِهِ، مُعَافَىً في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا».
معاني المفردات
سربه : أي: نفسه، وقيل: قومه. قوت يومه : ما يحتاج إليه من طعام وشراب وغيرهما. حيزت : جمعت. بحذافيرها : بجميع جوانبها.
شرح الحديث
من أصبح آمناً في نفسه، وقيل بيته وقومه، صحيحاً في بدنه عنده غداؤه وعشاؤه، فكأنما حصل على كل الدنيا بأن ضُمت وجُمعت له الدنيا بجميع جوانبها.
التوثيق
- الدرجة: حسن
- المصدر: رواه الترمذي وابن ماجه
من فوائد الحديث
طلب الرزق لا يكون بالقوة وإنما بالسعي والتوكل على الله -تعالى-. حاجة العبد في الدنيا تتلخص في الأمن والكفاية، فمن ملكهما فقد ملك الدنيا بأسرها.