كان فيما أنزل من القرآن: (عشر رضعات معلومات يحرمن)، ثم نسخن، بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن
معاني المفردات
كان فيما أنزل من القرآن : أي كانت هذه الآية سَابِقًا في القرآن. عشر رضعات معلومات يحرمن : أي : أن المحرِّمَ عشر رضعات. نُسِخْنَ : النسخ لغةً: الإزالة والنقل، واصطلاحًا: رفع حكمٍ شرعيٍّ، أو رفعُ لفظه بدليلٍ من الكتاب والسنة. معلومات : متحققات ثابتات. وهن فيما يقرأ من القرآن : أي: أنَّ النَّسْخ بِخَمْس رَضَعاتٍ تَأَخَّرَ إِنْزالُه جدًّاً، حتى خفي على بعض الناس، وكان يقرأ الآية المنسوخة على انها من القرآن.
شرح الحديث
في هذا الحديث بيان أنَّ الرضاع المحرِّم كان في أول الأمر عشر رضعات نزل بها القرآن، فنسخ لفظه وحُكمه، إلى خمس رضعات يحرمن، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنَّ مما يقرأ، لتَأَخَّرَ إِنْزالُ الناسخ جدًّاً، حتى خفي على بعض الناس، وكان يقرأ الآية المنسوخة على انها من القرآن.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه مسلم
من فوائد الحديث
أن الرضاع الذي تثبت به الحرمة خمس رضعات، وما نقص عنها فلا يُحرِّم. إثبات علو الله تعالى؛ لأن النزول لا يكون إلا من أعلى. أنه لا يجوز العمل بالمنسوخ. خفاء النسخ على بعض الصحابة، وهذا لا يؤثر في حفظ القرآن الكريم.