أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ».
شرح الحديث

سُئِلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ خِصَالِ الإسلامِ أفضلُ؟ فَذَكَرَ خَصْلتين: الأولى: الإكثار من إطعام الفقراء، ويدخل فيه الصدقة والهدية والضيافة والوليمة، وتتأكد فضيلة الإطعام في أوقات المجاعة وغلاء الأسعار. والثانية: إلقاء السلام على كلِّ مسلم، عَرَفْتَه أوْ لم تَعْرِفْه.

التوثيق
  • الدرجة: صحيح
  • المصدر: متفق عليه
من فوائد الحديث

حرص الصحابة على معرفة الخِصال التي تنفع في الدنيا والآخرة. السلام وإطعام الطعام من أفضل الأعمال في الإسلام؛ لفضلها وحاجة الناس إليها في كل وقت. بهاتين الخصلتين يجتمع الإحسان بالقول والفعل، وهو أكمل الإحسان. هذه الخصال فيما يتعلَّق بتعامل المسلمين فيما بينهم، وهناك خِصالٌ في تعامُلِ العبد مع ربِّه. البدء بالسلام مخصوص بين المسلمين، فلا يُسلَّم ابتداءً على كافر.