إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَكَانَ يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ خِيَارِكُمْ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا».
شرح الحديث
لم يَكنْ مِن أخلاقِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم الكلامُ القبيح، أو الفعلُ القبيح، ولم يكن يَقصدُه ولا يتعمدُه، فهو صلى الله عليه وسلم ذو خلق عظيم. وكان صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ أفضلَكم عند الله أحسنُكم خُلُقًا، بِبَذْلِ المعروف، وطلاقةِ الوجه، وكَفِّ الأذى واحتماله، ومخالطة الناس بالجميل.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: متفق عليه
من فوائد الحديث
على المؤمن أن يبتعد عن الفُحْش من الكلام السيِّئ والفعل القبيح. كمال خُلُق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يَصْدُرُ عنه إلا العمل الصالح والقول الطيب. حسن الخلق مَيْدانٌ للتنافس، فمَن سَبَقَ كان من خيار المؤمنين وأكملِهم إيمانًا.