لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينظر الله إلى من جَرَّ ثوبه خُيَلَاءَ».
معاني المفردات
خيلاء : الخُيَلاء: التكبُّر والعجب بالنفس. لا ينظر الله : لا ينظر يعني نظرة رحمة وعطف، وإن كان النظر العام شامل لكل أحد، لكن النظر الخاص -نظر الرحمة- ينتفي عن مثل هذا المتكبر. جرّ : سحب على وجه الأرض بسبب طول الإزار ونحوه. ثوبه : يشمل جميع الثياب.
شرح الحديث
الحديث فيه وعيد شديد لمن جر ثوبه على الأرض تكبرا ًوترفعاً على الخلق، بأن الله تعالى يُعرض عنه، ولا ينظر إليه نظرة رحمة، ولاينفي هذا إثبات نظر الله العام لجميع الخلائق، ومن المعلوم تحريم إسبال الثياب مطلقاً، ويشتد التحريم حين يكون ذلك تكبراً.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: متفق عليه
من فوائد الحديث
تحريم إسبال الثياب مطلقا، ويشتد التحريم حين يكون ذلك تكبرا. هذا الحكم عام في الثياب والسراويل وغيرها. إثبات صفة النظر لله -سبحانه وتعالى-. الإسبال فيه مفاسد كثيرة، ومنها الوقوع في الإسراف، لأن الثوب الزائد على قدر لابسه يتسخ ويتمزق فهو داخل في الإسراف.