كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يصلون العيدين قبل الخطْبة
عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعُمر يصلون العيدين قبل الخُطْبة».
معاني المفردات
كان : تدل على الاستمرار. أبوبكر وعُمر : خلفاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، وفائدة ذكرهما بيان أن الحكم لم ينسخ وأنه سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- وخليفتيه -رضي الله عنهما-. يصلون العيدين : يصلون صلاة العيدين. العيدان : هما عيد الفطر وهو اليوم الأول من شوال من كل سنة، وعيد الأضحى وهو العاشر من ذي الحجة من كل سنة، وهو يوم النحر، ويحتفل فيهما المسلمون ويصلون صلاة العيد ويستمعون خطبة العيد.
شرح الحديث
كان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، أن يصلوا بالناس صلاة العيد، في الفطر والأضحى، ويخطبوا، ويقدموا الصلاة على الخطبة، وقد استمر العمل على ذلك حتى جاء مروان فخرج وخطب قبل الصلاة، وانكر عليه الناس مخالفة السنة، واستمر بنو أمية على ذلك ثم أعاد بنو العباس السنة.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: متفق عليه
من فوائد الحديث
تقديم الصلاة على الخطبتين. مشروعية صلاة العيدين والخطبة لها.