اللهم اغفر لحينا وميتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده
معاني المفردات
لحينا وميتنا : أي : لجميع أحيائنا وأمواتنا معشر المسلمين. وشاهدنا : وحاضرنا. فأحيه على الإسلام : أي : الاستسلام والانقياد للأوامر والنواهي. ومن توفيته : أي : قبضت روحه. لا تحرمنا أجره : أي : لا تمنعنا ثواب الصبر على المصيبة. ولا تفتنا بعده : لا تضلنا بعد موته.
شرح الحديث
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى على جنازة قال ما معناه: اللهم اغفر لجميع أحيائنا وأمواتنا معشر المسلمين، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وحاضرنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على التمسك بشرائع الاسلام ، ومن قبضت روحه فاقبضها على الإيمان اللهم لا تحرمنا أجر المصيبة فيه، ولا تضلنا بعده.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: حديث أبي هريرة: رواه ابن ماجه (1/ 480 رقم1498)، وأحمد (14/ 406 رقم8809). وحديث أبي قتادة: رواه أحمد (37/ 248 رقم22554). وحديث الأشهلي: رواه أحمد (29/ 87 رقم17545)
من فوائد الحديث
جواز الدعاء لعامة المسلمين في الصلاة على الميت. الخير كلُّه أن يموت المرء على الإيمان، وأن يحيى على الإسلام. المبالغة في الدعاء بما يشمل الأحياء والأموات. استحباب دعاء العبد أن يصلح الله ظاهره وباطنه، وأن يميته على خير حال. التحذير من أمن المرء على نفسه من عدم الانقلاب مما هو فيه من الخير بل عليه أن يسأل الله الثبات دوما على الإيمان.