كَيْفَ أَنْعَمُ! وصَاحِبُ القَرْنِ قَدِ التَقَمَ القَرْنَ، واسْتَمَعَ الإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ
معاني المفردات
أنعم : من النعمة، وهي المسرة والفرح، أي: كيف أطيب عيشا. القرن : الصور الذي قال الله تعالى عنه: {ونفخ في الصور}. صاحب القرن : الملك الموكل بالنفخ فيه، وهو إسرافيل عليه السلام. قد التقم القرن : أي: وضع فمه عليه؛ يعني قرب قيام الساعة. ثقل : عظم. حسبنا : كافينا. الوكيل : أي: الموكول إليه.
شرح الحديث
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أفرح والملك الموكل بالنفخ في الصور قد وضع فاه عليه، يستمع وينتظر الإذن متى يؤمر بالنفخ فينفخ فيه. فكأن ذلك ثقل على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتد عليهم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل أي هو كافينا.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه الترمذي وأحمد
من فوائد الحديث
الخوف من قيام يوم القيامة. الحث على الاستعانة بالله تعالى، والالتجاء إليه، والمسارعة إلى العمل الصالح. من وظائف الملائكة النفخ في الصور. الملائكة لا تتصرف إلا بأمر الله، ولذلك ألقت السمع تنتظر الأمر من الله عز وجل. من ثقُل عليه شيء، فليقل: حسبنا الله ونعم الوكيل.