كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ

عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المؤْمِنينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ.
شرح الحديث

كَانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا جاء العَشر الأواخر من رمضان يَجتهد فيها بالعبادة والطاعة، ويُبالِغ في أنواع الخيرات وأصناف المَبَرَّات والعبادات أكثر مما يجتهد في غيره؛ وذلك لِعِظَم وفضل تلك الليالي، وطلبًا لليلة القدر.

التوثيق
  • الدرجة: صحيح
  • المصدر: رواه مسلم
من فوائد الحديث

الحث على الإكثار مِن البِرِّ ووجوه الطاعات في شهر رمضان عامة والعشر الأخيرة منه خاصة. العشر الأواخر من رمضان تبدأ من الليلة الحادية والعشرين إلى نهاية الشهر. استحباب اغْتِنَام الأوقات الفاضلة بالطاعات.