لما قَدِم النبي صلى الله عليه وسلم من غَزْوة تَبُوك تَلَقَّاهُ الناس، فَتَلَقَّيتُه مع الصِّبْيَان على ثَنيَّةِ الوَدَاع
عن السَّائب بن يزيد رضي الله عنه قال: لما قَدِم النبي صلى الله عليه وسلم من غَزْوة تَبُوك تَلَقَّاهُ الناس، فَتَلَقَّيتُه مع الصِّبْيَان على ثَنيَّةِ الوَدَاع.
ورواية البخاري قال: ذَهَبْنا نَتَلَقَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصِّبْيَان إلى ثَنيَّةِ الوَدَاع.
معاني المفردات
تلقاه الناس : أي استقبله من كان في المدينة. الصبيان : الغلمان قبل البلوغ. ثنية الوداع : ما ارتفع من الأرض، وثنية الوداع: مكان قرب المدينة، سميت بذلك؛ لأن المسافر كان يُودَع عندها.
شرح الحديث
معنى الحديث: يخبر السَّائب بن يزيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم من غزوة تبوك خرج الناس -ممن كان قد تخلف عن الغزو من المعذورين وغيرهم- إلى ثنية الوداع وذلك لاستقباله صلى الله عليه وسلم حين عودته. وخرج السَّائب بن يزيد مع صِبيان المدينة لتلقي النبي صلى الله عليه وسلم .
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه أبوداود، واللفظ الثاني للبخاري
من فوائد الحديث
مشروعية استقبال القادمين من حَرب أو سَفر.