سَأَلْتُ عَائِشَةَ، قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟ قَالَتْ: بِالسِّوَاكِ
عَنِ شُرَيْحٍ بنِ هانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟ قَالَتْ: بِالسِّوَاكِ.
شرح الحديث
كَانَ مِن هَدِيِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَبدأ بالسواك إذا دَخل بيتَه في أيِّ وقتٍ ليلًا أو نهارًا.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه مسلم
من فوائد الحديث
مشروعية السواك عامة في جميع الأوقات، ويتأكّد ذلك: في الأوقات التي نَدَبَ الشارع إليها، ومنها: عند دخول البيت، وعند الصلاة، وعند الوضوء، وبعد الاستيقاظ من النوم، وعند تَغَيُّر رائحة الفم. بيان حرص التابعين على السؤال عن أحوال النبيِّ صلى الله عليه وسلم وسُنَنِهِ؛ ليقتدوا به. أخْذ العلم من أهله وممن هو أَعْرف به، حيث سُئلت عائشة رضي الله عنها عن حال النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول البيت. حسن معاشرة النبي صلى الله عليه وسلم لأهله، حيث كان يُطَهِّر فَمَه عند الدخول.