الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الدنيا سِجنُ المؤمن، وجَنَّةُ الكافر».
معاني المفردات
المؤمن : الإيمان: إقرار القلب المستلزم للقول والعمل، فهو اعتقاد وقول وعمل، اعتقاد القلب، وقول اللسان، وعمل القلب والجوارح. الكافر : الكفر: أصله الجحود والعناد المستلزم للاستكبار والعصيان.
شرح الحديث
المؤمن في هذه الدنيا سجين لما أعده الله له يوم القيامة من النعيم المقيم، وأما الكافر فجنته دنياه؛ لما أعد الله له من عذاب مقيم يوم القيامة.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه مسلم
من فوائد الحديث
حث المؤمن على الإعراض عن محبة الدنيا، وعدم الانغماس في متاعها، وتشوقه إلى الدار الآخرة. هوان الدنيا على الله تعالى. أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان لأهل الإيمان. فيه تسلية لأهل المصائب. الكافر يذهب طيباته في حياته الدنيا.