اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم والمرأة
عن أبي شريح خويلد بن عمرو الخزاعي و أبي هريرة رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَعِيفَين: اليَتِيم والمَرْأَة».
معاني المفردات
أُحَرِّجُ : أُلحِق الحَرَج وهو الإثم بمن ضَيَّع حَقَّهُما، وَأُحَذِّر مِن ذلك تَحذيرًا بليغًا، وأزجُر عنه زجرًا أكيدًا. حَقَّ الضَعِيفَين : ما يَستَحِقَّانِه بِمِلك أوغَيره، وَيشمَل الحقوق المالية وغيرها. اليَتِيم : من لا أب له من بني آدم وهو دون البلوغ.
شرح الحديث
هذا الحديث مؤكد للمبدأ الإسلامي في الرفق بالضعيف كاليتيم والمرأة، ويلاحظ في هذ الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بالغ في العناية بحق اليتيم والمرأة؛ لأنهما لا جاه لهما يَلتَجِئَان إليه ويدافع عنهما، فأوقع -عليه الصلاة والسلام- الحرج والعنت والمشقة على من أخذ حقهما.
التوثيق
- الدرجة: حسن
- المصدر: حديث أبي شريح رواه النسائي. وحديث أبي هريرة رواه ابن ماجه وأحمد
من فوائد الحديث
الترهيب من التعرُّض للمرأة واليتيم بأي سوء. الوصية بالضعفاء الذين لايستطيعون حيلة من النساء واليتامى وعدم التعرُّض لهم، فمن تعرَّض لهم استحق الإثم والعذاب.