الإيمانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أو بِضْعٌ وسِتُونَ شُعْبَةً: فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لا إله إلا الله، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ
معاني المفردات
الإيمان : يطلق على جميع أمور الدين من اعتقاد القلب، وقول اللسان، وفعل الجوارح. بضع : من ثلاثة إلى تسعة. أفضلها : أعلاها وأكثرها أجرا. أدناها : أيسرها. إماطة : تنحية وإبعاد. الأذى : هو كل ما يؤذي المارين. الحياء : خلق يدعو لترك القبيح وفعل الجميل.
شرح الحديث
الإيمان ليس خصلة واحدة، أو شعبة واحدة، ولكنه شعب كثيرة، بضع وسبعون، أو بضع وستون شعبة، ولكن أفضها كلمة واحدة: وهي لا إله إلا الله، وأيسرها إزالة كل ما يؤذي المارين، من حجر، أو شوك، أو غير ذلك من الطريق، والحياء شعبة من الإيمان، فالأعمال من الإيمان عند أهل السنة والجماعة، وهو الحق الذي دلت عليه الأدلة الشرعية وهذه منها.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: متفق عليه
من فوائد الحديث
الإيمان مراتب بعضها فوق بعض في الأهمية. الإيمان عند أهل السنة قول وعمل. الإيمان دافع للعمل الصالح. الإيمان يتجزأ ولذلك فهو يزيد وينقص. الإيمان أمر مكتسب. فضيلة الحياء والحث على التخلق به.