ما رَمِدْتُ ولا صُدِعتُ منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي، وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «ما رَمِدْتُ ولا صُدِعْتُ منذ مَسَحَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وجْهي، وتَفَل في عيْنِي يوم خَيْبر حِين أعْطاني الرَّايَة».
معاني المفردات

رَمِدَت : هاجت عينه وانتفخت. تفل : بصق.

شرح الحديث

كان علي بن أبي طالب يشتكي من ألم في عينه، -بسبب الرمد- في غزوة خيبر، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم ، فمسح وجهه وبصق في عينه فشُفي بإذن الله، ثم أعطاه الراية، وفتح الله عليه حصن خيبر، ويخبر علي رضي الله عنه أنه ما أصابه الرمد ولا الصداع منذ أن مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجهه، وبصق في عينه في غزوة خيبر، وهذه معجزة ظاهرة للنبي صلى الله عليه وسلم .

التوثيق
  • الدرجة: حسن
  • المصدر: رواه أبو يعلى وأحمد بمعناه
من فوائد الحديث

من معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه مسح وجه علي بن أبي طالب، وبصق في عينه وهو أرمد فشُفي بإذن الله، ولم يصبه الرمد ولا الصداع بعد ذلك. فضيلة علي بن أبي طالب وحب النبي -صلى الله عليه وسلم- له.