المؤذن أملك بالأذان، والإمام أملك بالإقامة
عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: «المؤذن أملك بالأذان، والإمام أملك بالإقامة».
معاني المفردات
المؤذن أملك الأذان : أي: إن أمره موكول إليه، فكأنه مالك له؛ لأنه أمين على الوقت. والإمام أملك بالإقامة : أي: إن أمرها موكول إليه، فكأنه مالك لها؛ لأن الصلاة لا تقام إلا بأمره.
شرح الحديث
يبين الحديث الشريف أن المؤذن أحق بالأذان، وأن الإمام أحق بالإقامة.
التوثيق
- الدرجة: صحيح موقوفاً على علي -رضي الله عنه
- المصدر: رواه عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي
من فوائد الحديث
الحديث دليل على أن المؤذن أملك بالأذان، بمعنى: أن ابتداء الأذان موكول إليه؛ لأنه أمين على الوقت، فمراقبته منوطة به. الإمام أملك بالإقامة، بمعنى: أنه أحق بها، فلا يقيم المؤذن إلا بإشارته، فالأمر موكول إليه، فهو الذي يتحرى وقت الإقامة، وينظر في حال الجماعة، فيقدم إن رأى التقديم، ويؤخر إن رأى التأخير، مراعاةً للمصلحة الشرعية في ذلك.