أصبحوا بالصبح؛ فإنه أعظم لأجوركم، أو أعظم للأجر
عن رافع بن خديج رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أَصْبِحُوا بالصبح؛ فإنه أعظم لِأُجُورِكُم، أو أعظم للأجر».
معاني المفردات
أصبحوا بالصبح : والمراد بالصبح: الصلاة، والإصباح: الدخول في الصبح، يقال: أصبح الرجل: إذا دخل في الصبح، والمعنى: أدخلوا الصلاة في وقت الصبح يقينا، ولا تكتفوا بمجرد ظن الصبح. فإنه أعظم لأجوركم : تعليل لما قبله، وهو أن التيقن من الإسفار أعظم للأجر.
شرح الحديث
أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نصلي صلاة الصبح إذا دخل الصبح، ثم علل صلى الله عليه وسلم ذلك بأنه أعظم في الأجر؛ لتيقن دخول وقت الصبح.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد
من فوائد الحديث
صلاة الفجر في أول وقتها، وإطالة القراءة فيها هو مذهب جمهور العلماء، ومنهم الأئمة الثلاثة سوى الحنفية.