إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد يكتبون الأول فالأول
معاني المفردات
المُهَجِّر : المُبَكِّر. يُهدي : تصدّق بها متقرّباً إلى الله. بَدَنة : جمل. طَوَوا : أغلقوا. الذِّكر : الخطبة.
شرح الحديث
تقف الملائكة على باب المساجد يوم الجمعة، يكتبون الداخلَ الأولَ ثم الذي يليه، ومَثَلُ أجرِ المبكِّر إلى الجمعة كمثل أجر الذي يذبح ناقة أو جملًا تقرُّبًا إلى الله تعالى ، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يذبح بقرة تقرُّبًا إلى الله تعالى ، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يذبح كبشًا من الغنم تقرُّبًا إلى الله تعالى ، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يذبح دجاجة تقرُّبًا إلى الله تعالى ، وأجر الذي يأتي بعده كأجر الذي يقرِّب بيضة إلى الله تعالى ، فإذا خرج الإمام وطلع المنبر ليبدأ الخطبة، أغلق الملائكة صحفهم التي يكتبون فيها أسماء أهل الجمعة أولًا فأولًا، والأجر على قدر مراتبهم في السبق، وجلست الملائكة يستمعون الخطبة مع الناس.
التوثيق
- الدرجة: صحيح
- المصدر: متفق عليه
من فوائد الحديث
الإيمان بالملائكة، وأنهم يقفون على باب المسجد يكتبون أسماء من يدخل من المصلين يوم الجمعة. الترغيب في التبكير إلى الجمعة. في استماع الملائكة للخطبة حض على الاستماع إليها والإنصات لها، وقال أكثر العلماء: الإنصات واجب على من سمعها ومن لم يسمعها ممن حضر الجمعة. أن مراتب الناس في الفضل بحسب أعمالهم. أن القليل من الصدقة غير محتقر في الشرع. أن التقرب بالإبل أفضل من التقرب بالبقر والغنم, والتقرب بالبقر أفضل من الغنم.